لكن عدد من خبراء الآثار أجابوا وأوضحوا تفسيرات هذا السؤال، بحسب الخبر الذي قرأه يوسف التهامي وفانا إمام في «عيش صباحك» على «نجوم إف.إم».
وقال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار إن فصول السنة في مصر كانت تقسم لثلاثة فصول كل منها لأربعة أشهر وهي الفيضان والزرع والحصاد، ولم يكن هناك تقسيمة الصيف والشتاء والربيع والخريف الجاري حاليا.
وأوضح أن طبيعية المناخ في مصر آنذاك كانت تميل للصيف والدفء طوال العام، ولم يكن الطقس حاله مثل حال الطقس في الوقت الحالي، ولكن هذا لا يمنع أن المصري القديم كانت تمر عليه أيام باردة، بحسب موقع «الوطن».
وأضاف أن المصري القديم لم يكن يخرج كثيرًا في الليل، كما كان يحرص على تدفئة منزله من خلال أفران الخبز وهو الأمر الذي امتد إلى الفلاحين المصريين حتى الوقت الحديث كما نعرف.
فيما أوضح الدكتور أحمد بدران، أستاذ الاثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة، أن الفنان المصري القديم كان معتادا أن يرسم الأجداد سواء الملوك أو الكهنة أو الرعايا في المواقف المختلفة بأبهى صورة بأجمل زينة، والملابس الصيفية تظهر الجسد ورشاقته وقوته، فكان الفنان أكثر ميلًا لتسجيل الأجداد بها، بحسب موقع «الفجر».
فيما قال الدكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج المصري، إن مصر من أقدم وأول البلاد معرفةً بالنسج والنسيج وفنونه المختلفة، وقد عرف المصريون الملابس المناسبة لكل فصل وعرفوا الطرز المختلفة من الثياب.
المصدر: أثريون يوضحون لماذا ظهر المصري القديم على جدران المعابد دائمًا بملابس صيفية
0 تعليقات